وكالة أنباء الحوزة - انتخابات أريد بها أن تكون ستارا للانتهاكات التي تقوم بها سلطات البحرين بحق مواطنيها، لكن السحر انقلب على الساحر على ما يبدو، فبعد التشكيك الواسع في عملية الاقتراع ونزاهتها، وما شابها من انتهاكات تحدثت عنها المعارضة البحرينية، ظنت السلطات أن القضية أقفلت مع بداية فرز الأصوات، لتخلق عملية فرز الأصوات نفسها صورة جديدة للتشكيك والاتهامات، رغم قلة الأصوات المشاركة وفق ما اعلنته المعارضة.
تشكيك تتسع دائرته حتى من خلال المرشحين أنفسهم، بعد حديث بعضهم عن تلاعب في عملية فرز الأصوات، لا سيما في الدائرة الثالثة بالمحافظة الشمالية، واتهام مباشر لرئيس اللجنة بتغيير النتائج بعد تلقيه اتصالا مشبوها.
مرشح آخر وانتهاك آخر، تحدثت عنه المرشحة لطيفة عيد، المرشحة في الدائرة التاسعة عن المحافظة الشمالية، حيث نشرت تغريدات قالت فيها إنها لن تكون إحدى الخدع، وأن صوت الشعب هو ما يمثلها، وليس جهات او توجيهات، مضيفة أنها قررت التزام الصمت، حتى تكون هناك انتخابات برلمانية نزيهة، ويكون النائب من اختيار الشعب، لا جمعيات او جهات او مصادر اخرى، لتختم بالقول بأن الجميع كشف الحقيقة.
الضغوط والإملاءات والتغيير في النتائج، غيض من فيض الانتهاكات التي ارتكبت، أما هنا، قاضية ووفقا للقانون، حاولت اعلان النتائج الأولية في دائرتها التابعة لمحافظة العاصمة، لتتفاجأ من الصحفيين بأن النتائج قد اعلنت عبر الصحف، وأكدت أنها لم تطلع أحدا على هذه، الانتهاكات هذه وغيرها مما لم يكشف بعد، تضع صورة النظام البحريني الذي جهد من خلال هذه الانتخابات لتلميعها خارجيا، موضع الشك والشبهة، شبهة كانت المعارضة البحرينية أكدتها منذ اعلان النظام عن إجرائه الانتخابات، حتى دون المشاركة فيها.
رمز الخبر: 366869
١٤ نوفمبر ٢٠٢٢ - ١٥:٣٣
- الطباعة
وكالة الحوزة - تتسع دائرة التشكيك في الانتخابات البحرينية حتى من خلال المرشحين أنفسهم، بعد حديث بعض المرشحين عن تلاعب في عملية فرز الأصوات، أو اعلان نتائج قبل صدورها من قضاة الدوائر.